تحمل زيارة زعيم «التيّار الصدري» مقتدى الصدر، الأخيرة، لمقرّ المرجعية الدينية العليا ولقاؤه بآية الله علي السيستاني، جملةً من الرسائل، وفي أكثر من اتجاه، لدقّة توقيتها السياسي واقتراب بغداد من إجراء الانتخابات التشريعية في 12 أيّار المقبل، ورفض السيستاني استقبال أيّ سياسي بعد أن «قطعت المرجعية الأمل من صلاحهم»، بتعبير عارفيها.
وكان لافتاً أمس، كشف «مصدر مقرّب من الصدر»، وفق وسائل إعلامية عراقية، زيارة الأخير للمرجع السيستاني في محافظة النجف، من دون أن يذكر أي تفصيلٍ إضافي، ليكون لقاء أمس ثاني لقاء يجمع الطرفين منذ 9 من تشرين الأوّل 2016، في زيارةٍ عُدّت حينها «رضا المرجعية عن أدا