رعد أطياف
أشعر بالانزعاج حينما أقرأ لكاتب عربي يوجه أهانه لنفسه أولاً وللقارئ ثانياً من خلال هذه القراءة التبسيطية لواقعنا العربي. ما عليه سوى تسويق هذه العبارة العزيزة على قلوب أمثاله "العَلمانية هي الحل"، وأن مشكلتنا تكمن بعدم الفصل الحقيقي بين الدين والدولة، وإننا شعوب مهووسة بنظرية المؤامرة، وإن الغرب سياسته تبحث عن المصالح ولا علاقة لها بأي عِداء تجاه الإسلام، وبدليل إنها تدعم السعودية على سبيل المثال!.