باسم صالح : في أول ألامر وعند مغادرتي صف البيوت الملاصقة للبستان الواقع على الضفة اليسرى للنهروالممتد نحو الشرق،أجتاز السياج الطيني وأقفز داخل البستان واصبح في واجهة أشجار التوت،النبق،الرمان،والليمون والتي تغطي المساحات بين صفوف أشجار النخيل الممتدة على جبهة البستان وداخله،واقوم بتفحص المشهد الماثل امامي بكل خفاياه،وكلما تقدمت ينساب عقلي صوب هذه الفسح الجديدة ويطفو عليها في صورة مجسمة كلية لهذه الاجزاء لتصبح ذات موازية تشعرك بالوحدة والعزلة مع حديث الريح الاجش وهو يتلاعب بالسعف.وقد نصل الى ذات المفارقةعندماننهي موسم الفتوة ونتهيأ للشباب نترك وعينا يجوب التضاريس الجديدة وتلاوينها،واول محطات