عوني القلمجي
ما ان انتهينا من الكذبة التي صورت عادل عبد المهدي، بالرجل القوي والشجاع، الذي يرفض الطائفية والحزبية، ويصر على تشكيل حكومته من المستقلين ذوي الخبرة والكفاءات، وبعيدة عن الاملاءات الخارجية، حتى وجدنا انفسنا امام كذبة اخرى تحدثت عن الجنة التي سيجعلها عبد المهدي تحت اقدام العراقيين، وصولا الى ام الاكاذيب وهي الانتقال بالعراق الى مصاف الدول المتقدمة في العالم. ناهيك عن كذبة الترشيح الالكتروني لشغل المناصب الوزارية، والقائمة بهذه الاكاذيب طويلة جدا.
لكن الرجل نسى، على ما يبدو، مقولة "حبل الكذب قصير".