7 أشهر أسبوعين ago
رعد اطياف
فلا تقتلوا مدبرًا، ولا تجهزوا على جريح، ولا تكشفوا عورة، ولا تمثلوا بقتيل. علي بن أبي طالب
معظمنا يعلم أن إزهاق حياة البشر لا يحدث إلا لإكراهات شديدة، مثل المعارك التي تًزّج فيها الجيوش لاعتبارات قومية، كالدفاع عن حدود البلد. بالطبع لا تكتسب هذه الفظاعات بعدًا شرعيًا إلا في الحالات القصوى للدفاع عن النفس، ويكابد فيه المقاتل كروبًا نفسية مؤلمة وشديدة التأثير عليه لاحقاً. عمومًا يمكننا "تبرير" القتل في حالات الدفاع القصوى عن النفس أو حدود البلد بشكل عام حينما يتعرّض لاستباحة خارجية يتعمّد فيها العدو لإيلامك، ويتحيّن الفرص لقتلك.