علاء اللامي
بكل اعتزاز، ودون أدنى ادعاء بالتواضع الزائف، أٌقول أنني، كمواطن عراقي، أجد نفسي مساهما بين مساهمين آخرين من المثقفين العراقيين الجذريين، في التبشير والدفاع عن مضامين هذه الشعارات /الصورة، التي خطها المنتفضون الأبطال، وعلقوها على بناية المطعم العراقي "التركي سابقا" ببغداد! هذه الشعارات تلخص، وبشكل ممتاز يعيد الألق لما يسمونه "العبقرية الشعبية"، تلخص جوهر البرنامج الوطني والطبقي المراد، وقد لا يرقى إلى جذرية مضامينها أي برنامج لحزب ثوري أو مدعي ثورية وجد حتى الآن في العراق!