علاء اللامي
أجمعت أغلب الشهادات، حتى تلك التي أدلت بها بعض الجهات المعارضة بل والمعادية للنظام أن عدد الشهداء هو شهيد واحد، وهناك عشرات الجرحى، قدرتهم مصادر صحافية بتسعين شخصا، وتبين أنهم جميعا كانوا ضحية اختناقات بسبب كثافة قنابل الغاز المسيل للدموع الذي ألقي عليهم. ارتقاء شهيد واحد وإصابة العشرات باختناقات يبقى قمعا دمويا غير مبرر واستعمالا مفرطا للقوة من قبل أجهزة القمع الحكومية ولكن المبالغة في ذلك والكذب في الأرقام يطعن في شفافية وصدقية الانتفاضة والمنتفضين بقوة ويسيء إلى الشهداء كما أعتقد.