10 أشهر 3 أسابيع ago
عبد اللطيف السعدون
لو كان صاحب رواية "الفرسان الثلاثة"، ألكسندر دوماس، حيّاً لأعاد كتابة روايته التي قرأناها زمن الفتوة، مستلهماً أحداث العراق في هذا الزمن الموغل في الرداءة، والتي فاقت، في وحشيتها ومكائدها ومؤامراتها، تلك التي شهدها الفرنسيون في القرن السابع عشر، ورصد دوماس جانباً منها في روايته، حيث الصراع على السلطة كان قد بلغ أشده بين الملك لويس الثالث عشر وكاردينال الكنيسة الكاثوليكية اللذيْن يتوافقان على أمورٍ كثيرة، لكنهما يختلفان في أمور أخرى، ويتآمر أحدهما ضد الآخر سرّاً فيما يتطارحان الودّ علناً، وكان يتبع كلّاً منهما فرسانٌ وحرسٌ وسوقة وقطّاع طرق، وانعكس ذلك في فوضى شا