4 أشهر ago
علاء اللامي
(هذه القصة كتبتُها دفعة واحدة من الساعة العاشرة مساء حتى السادسة صباحاً. تجمّدت ساقاي حتّى أنه أصبح مِن العسير عليَّ أن أسحبهما مِن تحت الطاولة. المجهود الهائل والغبطة الغامرة، كيف تطوّرت القصة أمامي، وكيف تقدّمت في فيضان... كيف يمكن أن يقال كل شيء، كيف تُعدُّ نار متأججة لكلّ الخواطر وأكثرها غرابة، تحترق وتنبعث. كيف أصبحت الدنيا زرقاء أمام النافذة. مرّت عربة. وعبر رجلان الجّسر... كتبتُ الجملة الأخيرة.