أمضيت ساعات طويلة خلال الأيام الماضية - في ذكرى كارثة سقوط أو تسليم الموصل لداعش والذي اعتبره سقوطا لنظام المحاصصة الطائفي ودولة المكونات كلها – أمضيتها في مشاهدة وسماع الكثير من الفيديوهات والتسجيلات والمواد الفلمية واللقاءات مع قادة عسكريين رئيسيين كانوا في الميدان آنذاك. وقد توصلت إلى قناعة مفادها أننا جميعا ضحايا تضليل إعلامي رهيب، ولا نعرف حقيقة ما جرى ولا حتى عشرة بالمائة مما جرى.