(1) قرأت مقالةً للكاتب العراقي المعروف علاء اللامي تحت عنوان «صلاح الدين الأيوبي بين الهجاء المذهبي والتقييم الموضوعي» (الأخبار17/8/2017 ، ص 10ـــ11)، فرأيته قد قال حقاً في ما هو تحت عنوان «الهجاء المذهبي» (والمديح المذهبي أيضاً، وإن لم يقُل ذلك).
ولكنه سكت عن الشطر الثاني ممّا تعهّد به لقارئه، فلم أرَه يُفصح عمّا يصحّ أن يُسمّى «التقييم الموضوعي» لصلاح الدين، صارفاً جهده إلى استنكار «الهجاء السياسي الفارغ من أي مُحتوى رصين، وليس له هدفٌ سوى التنفيس عن الغيض» (يقصد: الغيظ. والفرق بين الضاد والظاء مشكلة المشكلات في القلم العراقي).