صائب خليل
لقد شوهت عقود التراخيص إعلامياً عن طريق عمليات حسابية خاطئة للمبالغة بكلفة الاستخراج للبرميل الواحد من النفط، كما سنرى فيما يلي. كذلك سنرى أن هذا العمل لم يكن خطأً بريئاً، بل هو الخطوة الأولى من خطة لاستبدال تلك العقود بأخرى تناسب شركات النفط، وعلى حساب العراق.
,
شرحنا في المقالة السابقة(1) نوعي العقود الأساسيين وأسس حساب كلفة استخراج برميل النفط بشكل مبسط، وقلنا ان هذه الكلفة تتكون من جزئين: