8 أشهر أسبوع واحد ago
جوزف عبد الله
كشفت انتفاضة 17 تشرين الأول / أكتوبر 2019 (وما سبقها من حراك شعبي منذ بضع سنوات)، أنّ قواعد الانتفاضة الشعبية المشكّلة لجمهور قوى التغيير والانتفاض الجذرية (الشيوعية والاشتراكية واليسارية والقومية عموماً) على ضعف كبير بالقياس إلى جمهور أحزاب وتيارات الطبقة الحاكمة، وهي تشكيلات عصبية طائفية دينية أو مذهبية، أو طائفية شبه دينية وشبه مذهبية، وعلى أيديولوجيا نيوليبرالية في الآن ذاته.
فما الذي حصل؟ ولماذا وصلنا إلى هذه الحال بعد حوالى نصف قرن على الحرب الأهلية التي اندلعت في عام 1975؟