10 أشهر أسبوعين ago
رعد أطياف
معلوم أن التحولات التي طرأت بعد سقوط البعث في المجتمع العراقي تركت ورائها مشكلات اجتماعية. خصوصًا أن هذا التغيير لم يكن بدافع الرغبة المتأصّلة للبناء الاجتماعي والسياسي، وإنما أقصى حالات الرجاء كانت تتمحور في القضاء على الدكتاتور، والدليل على ذلك الرجاء أن البدلاء لم يتوفروا على نموذج مقنع حتى الآن، ولا حاجة إلى سرد التفاصيل التي أضحت بمنزلة البداهات. وعلى أي حال، لا زال هذا التغيير حبرًا على ورق، وبالخصوص فيما يتعلّق بمفهومي الحرية والديمقراطية.