8 أشهر أسبوع واحد ago
عبد الله السناوي
في تسعينيات القرن الماضي، بدأ انتقال مركز ثقل الدراما التلفزيونية إلى شهر رمضان دون غيره من شهور السنة. كان ذلك تطوّراً سلبياً في صناعة الدراما التلفزيونية، أضفى عليها صفة الموسمية، كأفلام الأعياد التجارية التي تُعدّ على عجل لنوع معيّن من المشاهدين.
في ذلك الوقت، احتجّ أهم كاتب درامي تلفزيوني، أسامة أنور عكاشة، على رهن المسلسلات التلفزيونية بمواسم بعينها، وقطع تتابع مشاهدها بفواصل إعلانية تأخذ مساحات زمنية أطول ممّا تستغرقه الدراما نفسها. غير أنّ أحداً لم يلتفت إلى احتجاجه بدواعي الاستثمار في نسب المشاهدة المرتفعة نسبياً في شهر رمضان.