6 أشهر ago
عبدالاميرالركابي:مع القرن الخامس عشر، كانت مفاعبل انهيار البناء الازدواجي الامبراطوري الثاني العباسي القرمطي الانتظاري ومترتباته، بخاصياته الاستثنائية، قد شارفت على اخلاء مكانها متراجعة لصالح عملية استئناف تاريخي لدورة جديده، ولم يكن من قبيل الصدفة ان تكون منطقة بذاتها هي سومر التاريخية جنوبا، نقطة عودة التشكل الجديد، جيث تتركز الاليات الأعلى المجتمعية مع ارفع اشكال احتدام المجابهة مع الطبيعة، بجانب الوفرة الطبيعية، ومع الوقت بدات ثلاث قبائل هي ( الاجود، وحميد، و بني مالك) تجد نفسها ماخوذة للتقارب، بما او جد مناخا متوافقا بينها، لم يكن يشبه، او هو نفس ذلك الذي عرفته سومر في الدورة التاريخي