شهران أسبوع واحد ago
عبدالاميرالركابي
خلافا لاي من المواضع الأخرى على مستوى المعمورة، وجد العراق في العصر الحديث كدالة وموضوعة تحد للغرب ومنجزه ومشروعه، باعتباره محطة ولحظة " مابعد" متقدمه على صعيد ممكنات كشف النقاب عن الظاهرة المجتمعية، الامر الذي ظل ينتظر التعامل الواجب مع بداياته المجتمعية ومضمرها الكامن فيها، وهو ماكان قد كشف حدود الغرب، ومستوى قدرته على التصدي الناجح للمهمة الأكبر المطوية، والتي واصلت تحديها العقل البشري، مفصحة عن حدوده، ونطاق قدراته، والمتاح له من أسباب مقاربة الظاهرة المجتمعية ومنطوياتها.