"الغائية التاريخية"والإنسان"الآيل للإنقراض" (2/2)
يتغير الهدف المطلوب اثباته، بناء على الافاق او الحدود المقترحه كغاية للتاريخ، او مايطلق عليه في المعارف الراهنة ب "الاستراتيجيات البحثية"، فيصبح السؤال، هل الحتميات المتضمنة في الحقيقة المجتمعية التاريخية، مصصمة أصلا ومتجهة نحو مايتفق مع تحول "الكائن"، ام استمراره مع تحسن شروط حياته؟ طبعا حين طرح ماركس معتقده عن "الشيوعية" والعدالة المطلقة كحتمية تاريخية، لم يواجه بالسؤال البسيط المتمثل ب "لماذا"؟